يوفر السرب الحادي عشر المرحلة النهائية من التدريب قبل تخرج الطيارين وإنضمامهم الى أسراب سلاح الجو الملكي العاملة الأخرى. بالنسبة لأولئك الموزعين كطيارين مقاتلين, يجري استقبالهم في السرب الثاني في قاعدة الشهيدالطيار موفق السلطي الجوية في الأزرق. ومهمة السرب الأساسية هي تجهيز طيارين مؤهلين لقيادة الطائرات النفاثة بعد اجتيازهم التدريب الأساسي على طائرة (بي سي - 21) المتكون من 55 رحلة و44 رحلة ضمن التدريب التكتيكي على هذه الطائرة. ومع طائرة بي سي الجديدة التي تتميز بها, لا يحتاج طيارو الطائرات المقاتلة الى مسار انتقالي أو تحويل الى طائرات ف-16 وهو ما كان يجري سابقا في قاعدة الأمير حسن الجوية على طائرات ف-5.

أما التطور الأهم الذي حققه السرب الحادي عشر, فهو استخدام جهاز محاكاه أدخل حديثا. وكذلك تبنى التدريب المحوسب, بما في ذلك نظام إلكتروني حديث للتدريب على إيجاز ما قبل الحلة الجوية وما بعدها.

بدأ السرب الحادي عشر كسرب مقاتل في 6 كانون الثاني 1978, حيث جهز بطائرات ف-5 (إي) وكلف بتنفيذ أدوار الدفاع الجوي وهجوم جو-أرض, وكان يتمركز في قاعدة الأمير حسن الجوية في الصفاوي, ثم إنتقل الى قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي الجوية في الأزرق, وفي 31 آذار 1985 حصل تبادل أرقام بين السرب الحادي عشر والسرب السادس, فأصبح سرب تدريب مجهز يطائرة الـ تي-37 في كلية الملك الحسين الجوية حتى عام 1987 عندما أدخلت طائرة الـ كاسا-101 للخدمة كطائرة تدريب رئيسية.