يقع مقر سرب الطائرات العامودية الخاص/ ٣٠ ، في قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية في الغباوي، والمروحية الوحيدة التي لديه هي بلاك هوك "ليما" متعددة المهام.
وطائرات السرب/ ٣٠ مكرسة لدعم مجموعة الملك عبد الله الثاني لعمليات القوات الخاصة في مختلف مهامها. وتشمل هذه العمليات: البحث والإنقاذ والعمليات القتالية والاستطلاع والاقتحام الجوي ومهاجمة الأهداف ذات القيمة العالية.
تزامن تأسيس السرب/ ٣٠ عام ٢٠٠٤ ، مع تشكيل لواء الأمير هاشم للعمليات الخاصة بناء على توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاﻧﻲ، وتحقيقاً لرؤيته المتعلقة ببناء وحدة سلاح جو نخبوية لدعم قوات العمليات الخاصة كاملة التجهيز لتنفيذ الطلبات المقدمة من القوات الخاصة بحرفية عالية.
إلا أن الانخراط الفعلي للسرب/ ٣٠ ضمن مهام العمليات الخاصة، لم يتحقق إلا في عام ٢٠٠٧ ، مع استلامه أول المروحيات الخاصة ﺑﻤهامه.
وفي عام ٢٠٠٩ ، تبنى السرب تدريبات هجومية خاصة بطياريه،حيث تزامن ذلك مع وصول مروحيات "بلاك هوك" من طراز "ليما" التي صُنّفت كأحدث التقنيات في ذلك الوقت.
ومن عام ٢٠٠٩ وحتى عام ٢٠١٢ ، تلقى طيارو السرب تدريباتهم على يد وحدة النخبة التابعة للقوات الخاصة الأمريكية 60-1 وهي تدريبات شاركهم فيها زملاؤهم من السرب/ ٢٨ ، بهدف إتقان المهام المشتركة وتخرج من السربين أربعة أفواج، وكلها تحت رعاية جلالة القائد الأعلى. وأصبح الخريجون أنفسهم مدربﻴﻦ، وتخرج من تحت أيديهم أربعة أفواج أخرى من الطيارين المؤهلﻴﻦ.
والجدير ذكره أن طائرة البلاك هوك حظيت بتعديل مهم جداً لتصبح قادرة على التحليق لمدة أربع ساعات ونصف الساعة، وهي فريدة من نوعها في الشرق الأوسط من هذه الناحية. كما أن المروحيات محصنة بشكل كامل ضد مختلف أنواع الصواريخ، ومجهزة بكاميرات تبث المَهمة على الهواء مباشرة. والميزة الفريدة الرئيسية للسرب هي أن طائراته هي الوحيدة التي ﻳﻤكنها الطﻴﺮان تحت ظروف ظلام قاتم، أي عندما لا يكون هناك ضوء على الإطلاق. وفي عام ٢٠١٨ عاد السرب ليصبح تحت قيادة سلاح الجو الملكي، معتمداً على المنهج التدريبي نفسه الذي كان يستخدم في السابق.