يعرف السرب العاشر أنه أساس أسراب الطائرات العامودية المقاتلة، حيث أنشئ قبل السرب الثاني عشر، رغم أن كليهما أنشئ عام ١٩٨٥ في عمان، قبل أن يُنقلا إلى قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية في الغباوي بعد تأسيس القاعدة في عام 19.
ونوع الطائرة التي يستخدمها السرب هي الكوبرا (أي اتش - ا ف) من ﻧﻤاذج مختلفة، فهي المروحية الوحيدة للهجوم الثقيل المضادة للدروع في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العرﺑﻲ. وتستخدم الكوبرا التي يطلق عليها اسم "الدبابة الطائرة" بالدرجة الأولى،لدعم الوحدات البرية المدرعة، ويشارك السربان في تدريبات عسكرية مشتركة منتظمة مع القوات البريّة.
وتشتمل مهمتها على تدمير دبابات العدو، وقطع طرق إمدادها وتأخير إنسحابها، وهي مزودة بصواريخ (تو) المضادة للدبابات التي يبلغ مداها ٣٧٥٠ متراً، وتحمل أيضاً صواريخ ٢,٧٥ إنش مع مدى يبلغ حوالي ٧ كم، ومدفع رشاش عيار ٢٠ ملم يبلغ مداه حوالي كيلو مترين، يستخدم ضد الأهداف الخفيفة.
وهناك خطة لتطوير الصواريخ التي تحملها طائرة الكوبرا، بحيث يصبح ممكناً أن تعمل بالليزر، وبالتالي تحديد الأهداف بدقة، ما من شأنه تقليل عدد الصواريخ المطلقة، وتخفيف الأضرار الجانبية المحتملة لتلك الصواريخ المدمرة.
تشارك الكوبرا في العمليات الداخلية والخارجية، ﺑﻤا في ذلك الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، ومهام أمن الحدود، وأي نوع آخر من القتال وهي تحظى بعملية تطوير متواصلة لزيادة نطاق الأسلحة المنطلقة من منصتها، ولتحسين نظام الاستهداف، وتعزيز فعالية الطائرة بشكل عام.
يتولى طاقم السربين العاشر والثاني عشر التدريب الروتيني لطياري الكوبرا، كما تعقد دورات تأهيلية للخريجين الجدد من السرب الخامس في كلية الملك الحسين الجوية، خصوصاً تلك المتعلقة بخاصية إطلاق النار التي تنفرد بها الكوبرا.
تستخدم الطائرات العامودية الأخرى المتاحة في قاعدة الملك عبد الله الثاني الجوية بشكل أساسي كطائرات خدمية، فرغم إمكانية تجهيزها بنظام هجوم، إلا أنها تظل طائرات مروحية هجوميه خفيفة.